تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه وحتى الطلاقة

ما يفكر فيه أي شخص عند الحديث عن تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه هو الصعوبات والمشاق التي يواجهها المتعلم الطبيعي للغة، وكيف أنه سيقضي وقتاً طويلاً في التعلم، و سيفكر في المصطلحات التي سيقرأها ثم ينساها بعد فترة، ثم سيبدأ في التفكير في أن اللغة الإنجليزية لغة صعبة، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين حاولوا ولا يزالوا يحاولون تعلم هذه اللغة، ولكنهم رغم مرور العديد من السنوات لم يصلوا حتى اليوم إلى هذا الهدف، ولكن هل هذا صحيح حقاً؟ وهل اللغة الإنجليزية فعلا لغة صعبة؟ وأن تعلمها يأخذ الكثير من الوقت؟

الجواب على هذه الأسئلة هو ببساطة – لا، إن تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه ليس صعباً أبدا، ولا اللغة نفسها صعبة، إنما الطريقة التي استخدمها هؤلاء الأشخاص الذين فشلوا في التعلم هي الخاطئة، حيث أنهم اتبعوا النصائح الغريبة الموجودة على الإنترنت والتي تخبرهم بأن “عليك فقط سماع الأغاني الإنجليزية ومشاهدة المسلسلات ومن ثم ستتعلم اللغة الإنجليزية في وقت قصير” وربما تكون أنت أيضا ممن وقع في فخ هذه النصيحة، لذا دعنا نرى الواقع فهل فعلاً تمكنت من تعلم لغة كاملة فقط من خلال سماعك للأغاني؟ أم أن كل ما استفدته منها هو تعلم مصطلح أو اثنين أو بعض الجمل؟

إذا جئنا للحقيقة فإن أغلب من بدؤوا في تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه من خلال الأغاني والأفلام استغرق منهم التعلم العديد من السنوات مع إضافة النصائح العشوائية في السوشيال ميديا إلى التعلم الخاص بهم، وبعضهم لا زال حتى اليوم واقعاً ضحية هذه الفكرة معتقداً أنها صحيحة، وإذا أردت فعلاً اتباع نهجٍ من خلال هذه الفكرة فأنت بحاجة إلى سماع الأغنية أو مشاهدة الفيلم كاملاً للعديد من المرات، ومن ثم حفظ النص وفهم ترجمت كل جملة على حدى ومحاولة نطقها، وبعد ذلك إعادة مشاهدة الفيلم مرة أخرى بدون ترجمة، وتكرر ذلك حتى تتقن جميع المصطلحات فيه، ولكن لو كنت تتبع النهج الموجود على الإنترنت حتى الآن، ومازالت مستمراً بالإعتقاد أن هذه النصيحة صحيحة، فنحن الذين من المفترض أن نسأل الآن هل فعلا تعلمت اللغة الإنجليزية من خلال سماعك للأغاني و مشاهدتك للأفلام؟ ومنذُ متى وأنت هذه الدوامة؟ منذُ أشهر أم منذُ سنوات؟

تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه وحتى الطلاقة 2024

طريقة تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه وحتى الطلاقة التامة يجب أن تكون مبنية على قاعدة سليمة و أسلوب تعليمي صحي و متوازن ومدروس، بمعنى أن يكون لديك ترتيب تسلسلي واضح عن ما يجب تعلمه، وكيف يجب أن تتعلمه، بحيث تصل الى غايتك بكل سهولة وإتقان بدون بذل العديد من الجهود غير الفعّالة وصرف الكثير من الأموال بدون أدنى فائده، وكل ذلك في فترة زمنية تقدر بين الستة أشهرٍ إلى العامين، مع مراعاة أنه يجب عليك الإستمرار على خطتك التعليمية بدقة.

في بداية عملية التعلم عليك جعل مهارات الاستماع والتحدث هي العمود الفقري لعملية التعلم الخاصة بك؛ لأن بداية تعلم أي لغة يبدأ من خلال سماع الكلمات، ومحاولة نطقها ومن ثم محاولة تكوين الجمل من خلالها، تماماً كما يفعل الطفل الصغير الذي بدأ في تعلم اللغة التي يتحدث بها والديه، وقد يقول البعض نصيحة غريبة أخرى مثل “أن عليك البدأ في تعلم القواعد اللغوية التي هي أساسا تعتبر الأساس لتعلم الكتابة والقراءة وليس التحدث” وكانت هذه النصيحة التي أنشأت جيلاً يجيد كل القواعد لكنه لا يستطيع التحدث عندما يكون متواجداً في دولة أجنبية، لأن صدم بالواقع الذي يقول أن اللغة المنطوقة لا تعبر بالضرورة عن اللغة المكتوبة في الكتب، مثلما لا تعبر القواعد النحوية عن اللهجات العربية.

لماذا نقول أن تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه يجب أن يكون قائماً على المهارات الاستماع والتحدث تحديداً؟

بعيداً عن السبب السابق، عليك أولاً أن تدرك أن الكلمات المكتوبة أو المقروءة قد تكتب بطريقة  لا تعبر بالضرورة عن المعنى الذي قيلت لأجله، وهذا الذي يجعل البعض يقع في معضلة الترجمة الحرفية، بمعنى أن يتم ترجمة الكلمة حسب النص المكتوب فقط، وليس المعنى المستخدم لدى المتحدثين، مما يؤدي إلى فهم الكلمة بطريقة خاطئة، ولذا فإن الاستماع إلى الكلمات واستخدامها في جمل وسياقات مختلفة من خلال الحديث يجعلك تدرك معناها جيداً، وهذا سيجعلك مع الوقت ستجد سهولة كبيرة في قراءتها وكتابتها فيما بعد.

وإذا نظرنا إلى تاريخ أي لغة من لغات العالم، أو نظرنا إلى أغلب اللغات الموجودة في عالمنا اليوم، سنجد أن هناك العديد من اللغات التي لا زال أهلها يستخدمونها حتى اليوم بدون أن يكون لها حروف كتابية أو لغة مكتوبة، لكن عندما يسمعون شخصاً يتحدث لغتهم فهم يفهمونه بكل سلاسة، لأن اللغة الكتابية في الأساس إضافة إلى اللغة لتسهيل المعاملات بين الأشخاص لكنها لم ولن تكون الأساس للغة، حيث تعد اللغة المكتوبة لغة متغيرة و ذات معاني مبهمة وغير واضحة مقارنة باللغة المنطوقة، ولهذا عدلوا عليها باستمرار باستخدام العديد من الإضافات مثل علامات الترقيم ورموز الكلمات وعلامات الوقف والايموجي وغيرها، حتى يتمكنوا من تقريبها ولو قليلا من اللغة المنطوقة، حيث تميزت اللغة المنطوقة بالعديد من المزايا التي من ضمنها نبرات الصوت والتي كانت ولازالت لوحدها معجزة بإمكانها أن تجعل للكلمة أو الجملة الواحدة العديد من المعاني، ولذا نركز بشدة في موقعنا وننبه جميع المتعلمين على ضرورة جعل المحادثة والاستماع الركن الأساسية لتعلم أي لغة في العالم.

ما هو افضل موقع ل تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه

بني موقع gotalky لـ تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه على أساس سليم، وهو أساس أن اللغة الإنجليزية لغة حوارية، لغة تحدث، لغة تعبير، لغة بالمعنى الحقيقيّ للغة، و ليست مجرد كلمات نكتبها ونقرأها، حيث بنينا هذا الموقع ووضعنا برامجه بدقة حتى تتمكن من

• الحديث باللغة الإنجليزية بكل حرية مهما كان مستواك؛ لأن هذه هي الطريقة الطبيعية والصحيحة للتعلم.
• نضعك في موقف تضطر فيه إلى أن تبذل جهداً كبيراً في التفكير والتعمق لتركيب الجمل من خلال الكلمات تعلمتها، وهو ما يضمن لك أنك ستستخدم اللغة التي تعلمتها بطريقة ابداعية مثلما تتحدث اللغة العربية.
• نضعك في موضع التنفيذ، بمعنى أنك هنا في محادثةٍ حقيقية مع شخص حقيقي، وكل ما عليك فعله هو التحدث والانطلاق، وسيقوم الشخص الذي أمامك (معلمك) بمساعدتك في إصلاح طريقة نطقك واعطائك مصطلحات جديدة في حال استخدامك مصطلحات خاطئة، و سيقوم بتصحيح قواعدك اللغوية وفق الطريقة التي يتحدث بها أصحاب اللغة الأصليين.
•  ستقوم بالاستماع إلى متحدث حقيقي (المعلم) و تحاول فهم ما يقوله بدون ترجمة أغلب الوقت؛ لأنك هنا في محاكاة للواقع حيث لو كنت أمام متحدث حقيقي للغة سيكون أمامك خيارين إما أن تفهم ما يقوله أو أنك لن تفهم، ولذا سنقوم بتحفيز عقلك حتى يجبرك على الفهم.

 رغم أن أساس الموضوع قد يبدُ بسيطاً، ولكن نحن نؤمن بمقولة أن البساطة هي عمق التعقيد، وانطلاقاً من هذا المبدأ ستشهد بنفسك التطور الذي ستكون عليه بعد أسبوع واحد فقط من المشاركة خلال برنامج المحادثات الفردية التي لدينا، فانضم إلينا في تعليم اللغه الانجليزيه من البدايه. ولن تندم أبدا.